July 04,2021
يعد شهر رمضان المبارك من الفرص التي تتيح للمسلمين من التغيير الذاتي والاجتماعي على حد سواء حيث يبتهج المسلمون في كل عام بقدومه ويتفيأون ايامه ولياليه التي تحمل في طياتها الاجر المضاعف لاسيما اجر الصائم وما يقدمه من عباداةٍ ونفقاتٍ تُعطى للمحتاجين والفقراء ، ولعل هذا الشهر الكريم هو من الاشهر التي يحرص المسلمون فيه على التكافل الاجتماعي ويتخذ منه اسمى معاني التفاعل والتراحم والتوحد في معظم اعماله لاسيما العباداة والافطار ، ورمضان شهر التكافل بين الناس حيث يغاث الملهوف فيه ويساعد الفقير ويُدعم المسكين مواساةً لهم وتوفيركل ما يحتاجونه ، اضافة الى ذلك يعد من الاشهر التي يستغلها المسلمون للتربية الروحية والاخلاقية والسلوكية ، فقد ورد انه صلى الله عليه وسلم كان من اجود الناس وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام كل ليلة يدارسه القرأن فكان الرسول صلى الله عليه وسلم اجود من ريح المسك المرسل .
لذا فأن للتكافل الاجتماعي في شهر رمضان ابواب عطاء وذلك باستشعار علاقة الاخوة من الايثار وهي قيمٌ تتجسد من نواةٍ صلبة تبرز مكانة افراد المجتمع ودورهم في احياء العاطفة في نفوسهم تجاه اخوتهم وعكس عمل الخير والتضامن خلال ايام هذا الشهر الفضيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق