التكافل الاجتماعي في أوقات الازمات والكوارث .

 July 04,2021

إعداد ومونتاج / سليمان الهطالي

قراءة التقرير / سليمان الهطالي 

تعرف الازمة او الازمات بأنها هي الحوادث الغير متوقعة في بيئة العمل وتحتوي على عناصر المفاجأة الذي يشكل بدوره تهديداً للمؤسسة او المنظمة ويجب التدخل لمعالجته على الفور ، والازمة عاطفية الحدث المجهدة التي تتسبب في توقف الاعمال وارتباك في سير الاعمال للمنظمات وغيرها . وتعرف الازمة ايضا بأنها عملية التحول حيث يعد من غير الممكن الابقاء على النظام القديم المتوتر ، فالازمة حدث يكون له التأثير الشديد على المنظمة ووظائفها وجماهيرها الاساسية واذا لم يتم التعامل مع هذا الحدث بطريقة او بأخرى فأنه سوف يهدد قواعد المنظمة الاساسية ، ويحد من قدرتها على القيام بمهامها والحفاظ على شرعيتها وصورتها وسمعتتا .   

ويعتبر حدوث الازمات هو عنوان للتعاضد والتكافل الاجتماعي وتقديم المساعدات حيث يظهر هنا معادن الخيرين من الناس ويعبر عن مدى الوعي والنضج والملحمة الاجتماعية بين افراد المجتمع وهو تحمل القادرين اعباء ومسؤوليات العاجزين ومعاناتهم والمتضررين وخسائرهم والتيسير عليهم ، ايضا من خلال التكافل الاجتماعي وقت حدوث الازمة فأنه من شأنه تقوية الروابط الروحية بين افراد المجتمع ويعد نواةً صلبة وذلك نظراً لتغير إيقاعات الحياة اثناء وقوع الازمات ، وهو ما يُظهر النزعة الانسانية السامية النبيلة من خلال مؤازرة الناس بعضهم البعض في تقديم المساعدات وتقديم الارشاد وتوعية الناس وتوفير كل متطلبات العيش ، ايضا من الامور المهمة التي يجب الوقوف عليها اثناء وقوع الازمات هي مراقبة وضبط سلوك التجار اتجاه الاحتكار والمضاربة بالسلع . اذن لا نستطيع انكار الحقيقة ان التكافل الاجتماعي مطلبٌ لا بد من توافره اثناء حدوث الازمات .