July 06,2021
شبكان الامان الاجتماعي او الحماية الاجتماعية يقصد بها هي السياسات التي تقوم بالحد من المخاطر التي تؤثر سلبا على حياة الشعب من عدة جوانب اقتصاديةً كانت او جوانب اجتماعية ، وهي سياسات تهدف الى الحد من البطالة والفقر والضعف وتمكين سوق العمل وكفاءته وتعزيز قدرات العاملين فيه من مجابهة المخاطر والتعامل معها مثل: البطالة ، والتسريح ، والمرض ، والعجز ، والشيخوخة . لا يقتصر مبدأ التكافل الاجتماعي على إغاثة من هم تحت خط الفقر المدقع من جانب واحد فقط وانما تتنوع الاغاثات والسبل في انتشالهم من اوضاعهم المعيشية السيئة بعدة طرق وهذا لا يعتبر كل شي وانما يقوم هذا المبدأ بتطوير هذه الفئات وتعزيز اوضاعها الاجتماعية من خلال إكسابها المعارف والوقوف الى جانبها لتكوين رأس مال يكون عونا لها في توظيفه في مشاريع تعود بالنفع الى هذه الفئات وتكون مصدر رزق تشرف عليه شبكات الامان الاجتماعي ، وهي بلا شك تقوم على إبقاء مستويات البطالة والفقر الى اقل المستويات ، حيث ترمي هذه الشبكات الى تخفيف المخاطر التي تترتب على بعض الفئات الضعيفه في المجتمع او المتضررة جراء ظروف معينة كالكوارث الطبيعية على سبيل المثال او بسبب ضعف مصادر دخلها ، كما تقوم بحماية ما تعطيه للافراد وهي ضمانة للفئات المستهدفة التي تقوم بتأسيس الاعمال وتشغيلها وهي بمثابة حماية لرؤوس اموالهم ، الجدير بالذكر ان هذه الشبكات تساعد الدولة في خلق فرص العمل والتقليل من البطالة وتعتبر من الجوانب التي تنمي اوضاع الافراد المعيشية اولاً ومن ثم تساعد في نمو ورخاء الاقتصادات المحلية والخارجية للدول وهي من العناصر الاساسية والاستراتيجية لرأس المال البشري وهي تقدم المساندة الحقيقية في اوقات الشدائد او الصراعات او الصدمات الاقتصادية او الكوارث التي لها صلة بالتغيرات المناخية التي من شأنه ان تتسبب في تآكل الرأس المالي البشري ، فأثناء الكوارث والازمات الانسانية على سبيل المثال ، تقدم الحكومات تحويلات نقدية الى الأسر بشكل مباشر لمساعدتها على ادارة او تغطية بعض المستلزمات والمخاطر ، كذلك تكون واقيا للصدمة التي تعرضت لها وهو بلا شيك يبقي سير الاوضاع على ماهي عليه كذهاب الابناء الى المدارس والتكفل بتوفير المأوى لهم والغذاء وغيره - مثلما حدث عندما احترق منزل اسرة بانجورا في قريتها الساحلية في الفيديو الذي تشاهدونه في الاعلى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق