July 02,2021
تعد المرأة في المجتمع من المساهمين في غرس البذور الاولية للنجاح في شتى المجالات ، ولها ادوار مشهودة في عدة مجالات لاسيما المجال التربوي الذي تسعى من خلاله الى ابراز اهميتها ودورها الفعال في بناء الامم من خلال صنع الاجيال وتربيتهم وتنشأتهم النشأ الصالح الذي يعود بالنفع على مجتمعاتهم لاحقا ، ايضا للمرأة دور ملموس في صناعة المبادرات والاهتمام بصنع القرار في مختلف المجالات لاسيما المجال الاجتماعي الذي تسعى دوما لإبرازه من خلال اقامة عدة مبادرات وعدة اهتمامات متبعتا بذلك عدة سلوكيات قادرة على تغيير انماط العيش إن صح التعبير ، ومن بين هذه المبادراة تسعى المرأة دائما الى اظهار مبدأ التكافل الاجتماعي كأولوية في عطائها ومساهماتها المستمرة ، فالمرأة تعتبر هي الاقرب للاسرة وتحظى زياراتها داخل المجتمعات بلفت الانظار ونقل الصورة الحقيقية للأسر ، وهو ما يصعب نقله بشكل رسمي ان جاز التعبير ، فمن خلال هذه البادرات الحسنة يمكن ان نصف المرأة بأنها العمود الفقري في حياة الناس ، من خلال تمكينها في عدة المجالات وهو ما يضمن لها مكانة كبيرة في المجتمع ، مما يسمح لها مشاركة اخيها الرجل جنبا الى جنب في بنا المجتمعات الحيوية والاقتصاد المزدهر وهذا لن يتأتى إلا من بعد محو بعض المحاور الخاطئة في المجتمع كالفقر والبطالة وغغيرها ، فمبدأ التكافل الاجتماعي من خلال مكانة المرأة هو من الامور التي حقا نستطيع القول انها تستحق وبكل جدارة ادارته كونها الاقرب وتستطيع التغلغل داخل الأسرة ومعرفة اوجه القصور و الحاجة وفهم بعض المشاكل التي يمكن لصناع الرأي والقرار خلق بعض الحلول له وهو مما لا شك فيه يعد من الاحسان والاخاء ، لذلك لابد من الثقة بدور المرأة فهي لا تختلف عن دور الرجل في نهضة المجتمع بدورها الفعال وإسهاماتها فهي بارعة في اتخاذ كافة المهن والادوار ككل ، وكونها ايضا منبع الحنان والعطف والامومة فهذا الجانب يساعدها في نقل صورة معاناة الاسرة ومساعدة الناس وهذا بدوره يساعد في رفع الهيكل الاجتماعي النشط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق